السلايد شو خبر عربي

هل هناك اصابع تركية خفية وراء تفجير بيروت

بيروت سوشيال ميديا ..

يوسف شحادة ، أحد الموظفين في مرفأ #بيروت يعلن أن المواد التي انفجرت في العنبر رقم ١٢ كانت على متن باخرة “فتح الله” التي تم توقيفها في #طرابلس مع بداية الاحداث في #سوريا عام ٢٠١٢ وكانت محمّلة بالأسلحة والمواد شديدة الانفجار .


تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار اليومين الماضيين، مقطعا مصورا لشخص يدعي أنه موظف في مرفأ بيروت، يقول إن المواد التي تسببت بانفجار العاصمة اللبنانية أمس الأول، كانت على متن باخرة تركية.

وبحسب وكالة “الأناضول”، قال الرجل الذي يدعى، يوسف شحادة، في مقطع مصور مدته 45 ثانية، إن المواد كانت محملة على متن الباخرة “فتح الله” التركية، التي أوقفت في ميناء طرابلس شمالي البلاد قبل سنوات.

ووفقًا للمدعي، فإن الباخرة كانت تحمل أسلحة مختلفة، وموادًا شديدة الانفجار، تم تحويلها إلى مرفأ بيروت، وظلت مخزنة على رصيف رقم 10 منذ ذلك الحين، قبل نقلها إلى العنبر 12، الذي يحوي مفرقعات وغازا وموادا مشتعلة.

لكن وفقًا لفريق “مرصد تفنيد الأكاذيب” التابع للوكالة التركية، لم يكن هناك علاقة للباخرة التركية بالمواد المخزنة في الميناء، وأن هناك باخرة أخرى تحمل اسم “روزيس” (Rhosus) ترفع علم مولدافيا، كانت تحمل 2750 طنًا من نيترات الأمونيوم.

انشر على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *