السلايد شو مقالات

” أكذوبةاليهود التي لاعلاقة لها لا بجدنا ولا بعمنا ولا حتى خالنا.

*ميسر السردية .
.
مستفز وصف من يحتلون فلسطين حاليا “بأنهم أولاد عمنا”, هذا الوصف الذي أطلق أصلا عن جهالة من على منابر دولية في بداياته, والذي يستخدم البعض عن عفوية أحيانا و عن ما رسبته السياسية في لاوعي الناس في أحيان أخرى , علما أن لاجامع قرابة عرقية بيننا وبينهم مطلقا, وما هذا الوصف ” العمومة” إلا نوعا من إضفاء مشروعية علي وجودهم وكأنهم تغربوا وتشتتوا ثم عادوا إلى حضنهم وكينونتهم الجغرافية والتاريخية والعرقية.
في هذا الصدد يقول الباحث يهود.ي الأصل آرثر كيسلر في كتابه القبيلة الثالثة عشر والذي سبق له وجاء وعاش فترة في أرض فلسطين , هؤلاء يهو.د أروبا-المتهودون- لا علاقة لهم بنسل القبيلة التوراتية, ولا علاقة لهم بأرض كنعان ,بل هم من القوقاز مهد الجنس الآري, وتركيبتهم الوراثية أقرب لقبائل الهون والآجور والماجيار ولذا فإن السامية تخلو من معناها في حالتهم.
كذلك أوردت كُتيبات اليونسكو علي لسان العالم جوان توماس “أنهم متغايرون وعبارة عن هجين وخلائط اجناس خزر لا من أصل سامي “
لقد حاولوا من خلال الحفريات العثور على أي فخارة أو إشارة توثق وجودهم التاريخي في فلسطين لكن كل جهودهم تكللت بالفشل وذلك ما شهد عليه كل علماء الآثار وعلى رأسهم العالمة الشهيرة كاثلين كينون التي ماتت في ظروف غامضة قبل إعلان دراسة بعثتها في أرض فلسطين,
كل الحكاية التي اختصرها المؤرخ الكبير أرنولد توينبي بقوله” إن الخطيئة التي إرتكبها الي.هود ضد العرب أكبر من الخطيئة التي إرتكبها النازي ضدهم”
فنحن أمام حالة قزمية غريبة شاذة ,التقت فيها الصهيو..نية مع الإمبريالية العالمية بهدف الغزو والسيطرة وكقاعدة استعمارية ووكيل للغرب وليس عودة لإرض الأجداد كما يدعون وكما تحمل جملة أبنا عم من مضامين. وقد لخص العالم البيولوجي رافائيل باتال جدلا مريرا عندما قال إن 95% ممن في فلسطين لا علاقة لهم بالجنس اليهو.دي التوراتي أيضا.
إن هذا الإحتلال الذي مازلنا نشهده من قبلهم جمع أسوأ صنوف الإحتلالات علي مر التاريخ, إحتلال إحلالي ,إبادة ,تهجير, سكاني, وسرقة تاريخ وجغرافيا وأصل وثقافة , على سبيل المثال سجل وايزمان في مذكراته : أنه اتفق مع بريطانيا لتسلمه فلسطين قبل التقسيم خالية من العرب,وذلك كان البند الأول في اجندة العصابات الإرهاب.بية الصهيو.ينة 1948.
وقد اعترف عميد الإرها.ب مناحيم بيغن بان هناك سلسلة مدروسة من المذابح على غرار ديرياسين كي يحدث خروجا عربيا كاملا , كما قال شيمون بيرس -قبل النكسة_ تبريرا لإنشاء دولة يهود.ية : أن اليهو.د أرادوا محو التاريخ أكثر من محو الجغرافية لاحقا .
النتيجة أن لا صحة لسردية أبناء العمومة وكما قال المفكر المصري جمال حمدان في كتابه “اليهو.د انثربولوجيا” إن ما بيننا وبينهم يتناقض تناقض الحياة والموت, نحن أقطاب متنافرة وأقدار متصادمة, لا لقاء منطقيا أو عقليا يجمعنا, فهم ليسوا فرضا ولا آية ولا قدرا لابد منه , والمنطق يقتضي إما زوالنا أو زوال الغرب أو زوالهم والحتمية زوالهم هم .ويضيف حمدان “لكن التنظيم لا يقابل بالفوضى, والعلم لا يقابل بالجهل,والإيمان لا يقابل بالتواكل, والنصر لا ينزل من السماء ,ولا يخرج من باطن الأرض , إنما يكون بأيدي العاملين المقاومين المخلصين , تلك سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا.

انشر على :

3 thoughts on “” أكذوبةاليهود التي لاعلاقة لها لا بجدنا ولا بعمنا ولا حتى خالنا.

  1. اول مرة بحياتي بقرأ لكاتب عربي كلام قريب من الخطوط الحمراء ، وفعلا لا اولاد عمنا ولا زفت ..

  2. اظن اولاد العمومة هذه مرجعها ديني بسبب اخوة اسحق واسماعيل حسب روايات المشايخ والله اعلم

  3. اختلف معك استاذة ،اظن انهم اولاد عم للحكام العرب فعليا..وهذا واضح من خلال لهاثهم نحو التطبيع والتطبيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *