ابراهيم محاميد/المراقب العربي
تم صبيحة هذا اليوم العمل بالهدنة التي تمت تحت رعاية قطرية مصرية بين دولة الاحتلال وحركة حماس ، وتدفق الكثير من الغزيين الى مدينة غزة للاطمىنان على اقاربهم وتفقد من استشهد منهم ومن بقي على قيد الحياة.
وعم هدوء تام في القطاع تزامناً مع الاعلان عن بدء الهدنة التي تم الاتفاق بموجبها الافراج عن خمسين محتجز لدى المقاومة الفلسطينية مقابل الافراج عن مائة وخمسون اسيراً من النساء والاطفال في السجون الإسرائيلية.
واعربت عدة دول عن أملها ان تكون هذه الهدنة بداية لهدنات لاحقة يكون من شانها انها هذا الدمار والقتل المجنون الذي تمارسة الآلة العسكرية الإسرائيلية مما اسفر عن استشهاد ما يزيد عن اربعة عشر الفاً من سكان غزة ثلثهم من الاطفال .
ومع اول ايام الهدنة ،شهد معبر رفح دخول شاحنات المساعدات التي انتظرت اياماً كثيرة دون ان يسمح لها بالدخول بسبب القصف اليومي ومنع اسرائيل بدخولها الى غزة .
شاحنات محملة بالمساعدات الطبية والاغذية يؤمل منها ان تخفف عن الغزيين ما عانوه ايام القصف من جوع وعطش ونقص بالادوية والمستلزمات الطبية لعلاج الجرحى والمصابين جراء القصف وتدمير البيوت.
