كتب علاء فهمي
رغم ان كارهيه كثر ويتوزعون في مختلف اسقاع العالم الا ان وفاة الرئيس المصري المتنحي عن حكم 30 عاماً لمصر شهد حالات حزن مختلفة وفي اماكن مختلفة منها تنكيس اعلام في الامارات ونعي وحداد من رئاسة جمهورية مصر وكثير من المؤسسات والشخصيات الكبيرة والمتنوعة .
فقد نعاه رئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو واصفاً اياه بالصديق الوفي والمخلص كما ان البرادعي قدم تعازيه لعائلته ونعاه في تغريدة له فور تلقيه خبر الوفاة وقام اللاعب المصري الشهير محمد ابو تريكة بتعزية اسرة المتوفى في فقيدهم و كان قد نعاه على صفحته في الفيس بوك وترحم عليه.
محمد حسني مبارك تحدث عنه من نعاه على انه بطل من ابطال حرب اكتوبر1973 . وارتاح الناعون على ان مبارك سيدفن في مقابر العائله وانه حظي بنعي رسمي من الحكومه .هذا وقد اعلن رسميا انه سيصلى عليه في مسجد المشير طنطاوي .
ويذكر بهذه المناسبة ان الرئيس المصري محمد مرسي الذي رحل في سجنه تحت رقابه شديدة حتى كان قد منع من الدفن في مقابر العائله .فسبحان مغير الاحوال.