السلايد شو مقالات

بالشماغ الاحمر ستنتصر الاردن على كورونا

كتب ابراهيم محاميد

على الرغم ان مجابهة الصين لفيروس كورونا وتسخير كل امكانياتها العسكرية والطبية واجتماع الحكومة والمدنيين والعسكر على مواجهة هذا الوباء وبكل طاقاتهم وتضحيات طواقم طبية بانفسهم لحصار هذا الوباء الذي شكل رعبا حقيقيا للعالم الا انك تجد دولا وضعت في اذانها طيناً وعجيناً ,و بدلاً من ان تقتدي بما تمارسه الصين في مواجهة المرض وكبف علمت العالم درساً في تحمل المسؤلية وكيف مارست هذا الامر في اجراءاتها وتصرفاتها وسلوكها وكيف تعاضد شعبها معها وكانو جميعاً في خندق واحد ضد هذا العدو المرعب .

في الاردن قصة اخرى , وكأن ما يحدث يحدث في كوكب آخر , فمعظم الدول التي اصيب فيها مواطنون من بلدها اعلنوا عنهم واعلنوا عن اجراءات علاجهم وعن حجم استعدادهم ,الاردن ينكر وبلا سبب سوى الخوف من الهلع كما صرح احد المسؤولين رغم وجود اكثر من حاله اخرها كانت ابنه اردنية متزوجه من ايراني قدمت مؤخرا@ من ايران, اضافه للاصابه التي وجدت في فندق في البتراء وغيرها .

في الاردن فقط يصرح مسؤول كبير على ان وزارة الصحه دعت المواطن لارتداء شماغ احمر للوقاية من الفيروس , وفي الاردن فقط تختفي الكمامات حتى قبل وصول اي حالى كورونا للبلد من الاسواق , وتجار الكوارث والحروب يظنون انهم بمنأى عن الفيروس ان اصاب وانتشر لا سمح الله في البلد , هكذا يواجه المسؤولين الحالات الجادة مثل كورونا , وتجلس وتسمع وكأنك في جلسة فكاهه هذا يصنع نكته وذاك يبسط الامر ليشبهه بانها (مش قصة يعني) يومين وبخلص السامر .

ويا لحجم الرعب الذي يعتريك حين تقارن اجراءات الغير واستعداداتهم بما يحدث بالاردن .لا نقارن طبعا امكانيات الصين بالاردن لكن لا يوجد شي يذكر جرى في الاردن يطمئن البال ويزيل القلق من ان صحة المواطن ستكون بأيدي امينه وانت ترى هذا الكم من العباطة والهروب من المسؤلية وتقزيم الحدث.

قبل اشهر كانت البلد تعاني من انفلونزا خنازير اصيب على اثرها مواطنون وتوفي بعضهم , وعلى الرغم من انفلونزا الخنازير سيطر عليها من خلال تصنيع مطعوم ضدها وانه كان يوزع على المناطق التي انتشر فيها بالمجان حتى في الدول الاقل قوة وغنى من الاردن الا انه بيع بالاردن وعبر الصيدليات وبخمسة دنانير ونصف بعد ان احتج الكثيرين على ثمنه الذي طرح في البدايه له والبالغ اكثر من 11 دينار .هذا المفروض ان توزعه وزارة الصحة على مراكزها بدلا من (شحططة) المواطن اكثر مما هو (متشحطط).

الآن لي ان اتخيل استعدادات الصحه والمسؤلين ل.كورونا وذلك من باب حرصهم على عدم هلع المواطن المهلوع فقراُ اصلاً .

آمنت بربي وايقنت ان للمواطن الاردني رب يحميه ,

انشر على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *