كتب ابراهيم محاميد.
اغتالت اسرائيل عبر سرب طائرات من الإف 16,تحمل خمسة وثمانين قنبلة خارقة للتحصينات ،اغتالت الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله.
والقت الطائرات المحملة بهذه القنابل التي تزن كل قنبله منها على طن من المتفجرات على مربع سكني في حارة حريك يعتقد ان نصرالله وقتدة اخرون محتمعين تحت بناياتها.
واعلنت اسرائيل عن مقتل نصرالله الى جانب على كركي قائد قوات الجنوب وبعض الضباط من الحرس الايراني اثناء اجتماع للقيادة للحزب هناك .
ليوم اخرجت قوة من رجال حزب الله جثة الأمين العام نصرالله ورفيق دربه على المركي واهرون من تحت الانقاض لتكفينها بعد معرفة اسباب الوفاة،والتي يرجح ان وفاة نصرالله جاء بسبب الاختناق في غرفته التي تفتقر للتهوية ،ويعزز هذا الرأي لان جثة نصرالله غير مصابة بأي أذى وان جسمه سليم تماما .
وقد سادت حاله من الذهول في الشارع العربي وفي لبنان وفلسطين تحديدا بعد تلقيهم نبأ وفاة الامين العام لحزب الله والذي يحظى بشعبية جارفة في فلسطين ولبنان والدول العربية ، وكان كثيرين قد كذبوا الخبر الغير متوقع .حيث ان مقتله شكل صدمة واحباط كبير لدي محبين نصرالله والحزب.