عُثر امس الاربعاء 24-4 على جثة صبي يبلغ من العمر 9 أعوام كان يقيم مع والدته البالغة من العمر 26 عامًا في موقع مركز لجوء في Broechem (Ranst). حسب المدعي العام في أنتويرب. حيث أفاد إنه من المحتمل ان تكون وفاة الطفل تحمل شبهة جنائية وقد تم بالفعل القبض على خمسة نزلاء مشتبه بهم .الصبي الضحية فقد في حوالي الساعة 10 مساءً يوم الاثنين عندما كان يركب على دراجته في مركز اللجوء الذي يسكنه مع والدته بعد ان قدما من احد المخيمات الفلسطينية في لبنان،وتابع المدعي العام انه لم يكن هناك أي أثر للصبي.
بعد ان أجري تفتيش على أرض مركز اللجوء اكتشفت الجثة التي كانت ملقاه في قناة ماء بجانب المركز. وتابع ان هناك دلائل محتملة على وفاة مشبوهة من وضع الجثة . وبناء على الفحوصات الاولية للجثة من قبل المختصين ومن قبل قاضي التحقيق تبين ان الوفاة تمت بفعل فاعل وعليه قامت السلطات بالفعل القبض على خمسة من المشتبه بهم واودعتهم في الحجز وسيتم استجوابهم. ولم يكشف مكتب المدعي العام عن هويتهم أو الدور المفترض الذي قاموا به مما سبب الوفاة للطفل.
الحادثة شغلت الاوساط العربية والجاليات في بلجيكا وايضا حظيت باهتمام بالغ من قبل الحكومة البلجيكية والاجهزة الامنية التي بذلت وتبذل للان جهدا كبيرا لمعرفة تفاصيل الجريمة واسبابها ودوافعها.
مادي دي بلوك وزيرة الهجرة وعبر تويته لها اعربت عن المها الشديد وارسلت تعازيها للام المكلومة.
لا يختلف الموت من صقيع الى صقيع… الموت هو ان يظلمك من هم مم نفس جنسك وطينتك