السلايد شو مقالات

مختبرات الموت الأميركية

النشاط البيولوجي الامريكي في امريكا كان حول انتاج فيروسات حديثه وقديمة كالملاريا والجدري والطاعون وكورونا وغيرها والعمل على تطويرها جينياً وذلك لإستخدامها كأسلحة بيولوجية خطيرة وبتكلفة قليلة ضد الدول وقت الحاجة.
المختبرات البيولوجية هذه ليست في اوكرانيا فقط ،انما أقامت امريكا مختبرات في دول اخرى غير معروفة، وما تسعى اليه امريكا من هذه المعامل البولوجية هو استخدامها لأغراض غير سلمية مطلقاً ،ولربما استخدمتها امريكا ضد مجموعات مسلحة عرقية او قومية.
الضربة التي وجهتها روسيا لاميركا بالاعلان عن هذه المعامل المخبرية وأدانتها بالتورط في أعمال مخالفة للقوانين الدولية والاعراف التي وقعت عليها الدول الكبرى ،هذا التورط وضع اميركا في وضع محرج أمام الدول العظمى الخمس وموضع تساؤل حول غايتها بانشاء اكثر من 36معمل بيولوجي حول العالم ، العذر الوحيد الذي صدر منهم لغاية الان عذراً أقبح من ذنب يتمثل بانهم لن يستخدموها ضد أحد،فمن بقي على الأرض يثق بالأمريكان ؟
العجيب والغريب أن امريكا أعلنت عن قلقها من أن تقع هذه المعامل في أيدي متطرفين او بيد الروس ؟
هذا القلق ما كان يجب أن يكون لو لم يمارس الامريكان اجرامهم وينشئون مثل هذه المعامل ،أما ان تبلغ بهم الوقاحه ان يحولوا الجرم الكبير هذا الى مجرد قلق من وقوعه في يد مجرمين .. المجرمون من صنع هذه المختبرات وليس من سيسرق نتاج المختبرات… !

انشر على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *