السلايد شو الشرق الأوسط

بعد مقتل 34 جندي تركي برصاص الجيش السوري وأردوغان يطلب من بوتين التنحي جانبا في سوريا

حسب ادعاءات المرصد السوري لحقوق الانسان فقد صرح الاخير ان الاتراك متخوفين من الرد على مقتل 34 جندي تركي في مواجهات مع الجيش السوري من ردة فعل الروس جراء اي تصرفغير مدروس .هذه المخاوف تعاظمت ايضا بعد صمت الناتو الذي يضم بعضويته تركيا ومعني بالدفاع عنها ان تعرضت لعدوان , ولكن يفسر مراقبون ان صمت الناتو جاء لان تركيا لم تتعرض لعدوان لانها تتواجد على اراضي سورية وبعدتها العسكرية وكل شي مفتوح في هذا الحله بمعنى سقوط قتلى من الجانبين .

وفي وقت اخر قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تتنحى روسيا جانبا في سوريا وتترك لتركيا التعامل مع قوات الحكومة السورية بمفردها وذلك بعد مقتل 34 جنديا تركيا الأسبوع الماضي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات مقاتلة سورية وروسية واصلت يوم السبت شن هجمات جوية على مدينة سراقب في إدلب. وتقع سراقب على طريق دولي رئيسي وتركزت فيها المعارك في الأيام الماضية.

وبدأت القوات السورية هجوما كبيرا بغطاء جوي روسي لاستعادة محافظة إدلب التي تقع بشمال غرب البلاد وتعد آخر منطقة متبقية في أيدي مقاتلي المعارضة المدعومين من أنقرة.

وقال المرصد السوري إن هجمات تركية جديدة بطائرات مسيرة يوم السبت أسفرت عن مقتل 26 من الموالين لدمشق في محيط إدلب وريف حلب.

وقال مقاتلون من المعارضة مدعومون من تركيا إنهم استعادوا السيطرة على ست بلدات وقرى يوم السبت في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الموالية للأسد.

ومع إخفاق الدبلوماسية التي ترعاها موسكو وأنقرة في سبيل خفض التوتر، اقتربت تركيا من مواجهة مع روسيا في ساحة المعركة أكثر من أي وقت مضى.

وقال أردوغان في اسطنبول إنه طلب من بوتين خلال اتصال هاتفي التنحي جانبا وترك أنقرة ”تفعل ما هو ضروري“ مع الحكومة السورية بمفردها. وأضاف أن تركيا لا تنوي مغادرة سوريا في الوقت الحالي.

وان بقائها جاء بناء على مطلب جماهير سورية ,وهذه الحجه ذكرها اردوغان اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبه ورد عليها مواطنون سوريون بان القسم الاعظم من الشعب السوري لا يريدك على ارضه وان الشرذمه التي تدعي انها طلبت منك البقاء في سوريا عليك ان تاخذها معك وتنصرف انت وجنودك من على الارض السورية .

هذا ويتوقع مراقبون بان الموقف الحرج الذي وجدت تركيا نفسها فيه قد يقودها الى اشعال حرب مع الجيش السوري ..

انشر على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *