اخبار اوروبا والعالم السلايد شو

الهجوم على كنيس هيتون بارك اليهودي في عيد الغفران في مانشستر

تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية، تداعيات الهجوم على كنيس يهودي في مانشستر، وقالت في افتتاحيتها إن الهجوم “اختبار لتسامح بريطانيا التقليدي”، وللديمقراطية البريطانية العريقة المتسامحة ومتعددة الثقافات

ورغم الإجراءات الأمنية المشددة في المعابد اليهودية، فقد تم اتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز الأمن، ولفتت الصحيفة إلى ضرورة “توفير جميع الموارد والحماية اللازمة للمجتمعات اليهودية”.وعن طبيعة الهجوم ومن يقف خلفه، قالت الإندبندنت إن حتى جهاز المخابرات السرّية “لا يستطيع” الجزم بما إذا كان هذا هجوماً فردياً منفرداً أم جزءاً من حملة وقد يتبعه هجمات أخرى

وأوضحت أن “الحقيقة المُرّة” هي أن العديد من اليهود في بريطانيا شعروا بأن يوماً كهذا سيأتي في النهاية، “وتحققت مخاوفهم للأسف، وهم مُحقّون في طرح تساؤلات مؤلمة حول الحماية التي منحتها لهم السلطات في السنوات الأخيرة”.ما الفرق بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية؟على سبيل المثال، قام شخص بتلطيخ معابد يهودية ومراكز يهودية أخرى حول غولدرز غرين، في لندن بالبراز، الشهر الماضي، ورغم أنه عنف محدود نسبياً، لكن القبض على المشتبه به استغرق وقتاً طويلاً، “وشعر اليهود أن السلطات لم تتعامل مع الحادث بالجدية الكافية”.وأشارت الصحيفة إلى أن حوادث كراهية اليهود “تتصاعد منذ سنوات”، وقد تسارع هذا الاتجاه منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحرب غزة التي تلتها.وأكدت الصحيفة أنه لا بد من مواجهة الحقائق، فلقد تورطت بعض منصات التواصل الاجتماعي وتحولت إلى “قنوات دعاية رقمية مُخزية معادية للسامية”، تنشر افتراءات “دموية بغيضة ونظريات مؤامرة معادية للسامية”، قديمة وحديثة.وأضافت “في أحيان كثيرة يتحول التعاطف مع معاناة الفلسطينيين، إلى كراهية شديدة لليهود، مُحمّلين الجالية اليهودية البريطانية مسؤولية أفعال الحكومة الإسرائيلية على بُعد 2000 ميل”.وشددت الصحيفة على أن الشرطة مطالَبة بإعادة النظر في الدروس المستفادة من هجوم مانشستر الأخير، ويتعين على الأجهزة الأمنية “توضيح كيفية إغفال هذه المؤامرة تحديداً.. كما ينبغي على السلطات الضغط على شركات التواصل الاجتماعي، مثل إكس، لإعادة النظر في مسألة الاعتدال ووقف التحريض العلني على الكراهية العنصرية

انشر على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *