السلايد شو محليات

اللجنة الاستشارية في بلجيكا تعلن عن إجراءات إغلاق أكثر صرامة في جميع انحاء البلاد اعتبارا من مساء الاحد

عقد في أعقاب إنتهاء اجتماع اللجنة الاستشارية اليوم السبت مؤتمرا صحافيا اعلن فيه رئيس الحكومة دي كرو ان الحكومة اتخذت قرارا بفرض اجراءات صارمة من جديد على البلاد بسبب ارتفاع حصيلة الاصابات الكبير بفيروس كوفيد19 وحجم الضغط العائل على الكادر الطبي وبسبب وجود اصابات عدة بن الاطباء والممبرضين.

وصرح دي كرو في المؤتمر قائلا ان بلدنا تمر في حالة طوارئ صحية حرجة وان هناك ضغط هائل على المستشفيات في الوقت الحالي ، ولم يعد هناك الا خيار واحد فقط ، وهو أن ندعم جميعًا قطاع الرعاية لدينا بقدر ما نستطيع. ولهذا علينا ايضا الحد من اتصالاتنا الجسدية قدر الإمكان والمحافظة على المسافات وارتداء الكمامات.

وأضاف دي كرو “ الاغلاق الصارم ،هدفه ضمان عدم إنهيارمنظومة الرعاية الصحية ”. ولهذا ستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ اعتبارا من مساء الغد الأحد ، وستظل سارية حتى 13 ديسمبر. على ان يعقد لقاء في بداية ديسمبر لتقييم النتائج واتخاذ القرار المناسب بشأنها .

ووفقاً لـ دي كرو: لم يعد مسموحًا بإستقبال الزوار في المنزل ، بإستثناء شخص واحد. ويُسمح للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم بالحصول على اثنين “فقط لاغير” من جهات الاتصال. وفي الاماكن المفتوحه ، من الممكن عقد لقاءات بحد أقصى أربعة أشخاص ، مع إحترام المسافة الاجتماعية وإرتداء الكمامات.

وقد تم اتخاذ قرارات اخري بهذا الشأن حيث تقرر اغلاق المحلات غير الضرورية. و خدمات توصيل المنتجات الديلفري.

  • كما سيتم تمديد عطلة الخريف أكثر من ذلك: ستظل المدارس مغلقة حتى 15 نوفمبر.
  • وسيكون العمل عن بعد إلزاميًا. إذا لم يكن ذلك ممكنا ، فإن الأقنعة والمسافة الاجتماعية واجبة.
  • كما سيتم إغلاق الحانات والمطاعم في الفنادق. وقد تظل الفنادق مفتوحة ، ولكن يجب تقديم الطعام في الغرفة.
  • إغلاق المهن غير الطبية التي تتطلب اتصالًا وثيقًا ، مثل مصففي الشعر وخبراء التجميل.
  • في الجنازات ، يُسمح بحد أقصى 15 شخصًا. لم تعد التجمعات بعد ذلك ممكنة.
  • إغلاق حدائق العطلات.

واضاف دي كرو باننا نعلم أن للفيروس تكلفة اقتصادية باهظة، كثيروعليه فانه من اللازم على المواطنين أن يتوقفوا عن أنشطتهم مرة أخرى حفاظاهاً على حيواتهم.

وأكد دي كرو على ان الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لدعم كافة المواطنين، مضيفاً ان هذه هي لحظة التضامن التي نحتاجها من اجل رعاية الجميع وخاصة الأشخاص الذين يكافحون من اجلنا من الطواقم الطبية .

واختتم رئيس الوزراء قوله باننا سنتغلب على هذا الفيروس إذا دعمنا بعضنا البعض وإذا حافظنا على تضامننا خلال الأسابيع المقبلة”.

بروكسيل من شيماء البقالي

انشر على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *