السلايد شو خبر من فلسطين

الفلسطينيون يلوحون بالتصعيد وعباس ومستشاريه في عالم اخر

كتب ابراهيم محاميد.

ثمة حقيقة إنّ بيضة القبان في تمرير الصفقة وإفشالها تقع على عاتق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد أظهرت ردود الفعل الأولية على الصفقة على المستويين؛ الشعبي والرسمي العربي، مستوى تلك الردود، والتي تكاد تكون صورة مكررة عن تلك التي نشأت بعد إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة أبدية لإسرائيل .توجهت الانظار الى محمود عباس الذي كانت رغم فقدان الامل بعض الاصوات تعول على موقف مشرف له يمحو مساوئه العديدة الماضية .ولكن خيبة امل تضاف الى خيبات الامل التي الحقها عباس وادارته بالشعب الفلسطيني منذ ان تسلم زمام الامور بعد الراحل ياسر عرفات .

الذين تاملوا في الرجل خيرا اصابتهم صدمة جعلتهم يسكتون وكان على رؤسهم الطير ولم يجرؤوا حاى على وقف سيا الاتهامات لعباس بالخيانه تارة وبالخنوع والاذلال تارة اخرى .

اعلن ترامب ما يدعو الى تصفية القضية الفلسطينية وما الى من شانه فقد حقوق الشعب الفلسطيني بكل جراة ووقاحه متناسيا الحقوق التاريخية والطبيعية واللدينية لهذا الشعب وضرب بعرض الحائط كل ما يدعو الى احقاق الحق وناصر العدو الصهيوني وامام الملا وبحضور عربي خياني مقرف من قبل الامارات والبحرين وعمان ومن قبل مؤيدين لم يظهروا للعلن خوفا على كراسيهم المهزوزة الاركان.

عباس تحدث بما لا قيمة له وكما هو متوقع .وحوله ملقنيه تركوه يتحدث ليملا وقتا اضطر لتعبئته بكلام فارغ لا يمت للحدث باي صلة.

عباس تحديدا لا يحق له الاعتراض على ما جاء به ترامب ولا على ما جاءت به صفقة القرن لانه وثق ما طرحته الصفقة قبل اكثر من عشرين عاما مع يوسي بيلين حينما قدما وثيقة وقع عليها الطرفان تتحدث عما يحدث الان .فما الذي يستحدث اذن عنه عباس .الاولى ان يشرح للشعب الفلسطيني عما حدث بينه وبين بيلين وان يقدم مبرراته الواهية كالمعتاد.

فلسطين ليست في ايدي امينه منذ 1990 مدريد.هذا ما علينا ادراكه وتوقع الاسوا منذ ذاك الحين.

انشر على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *