حكم على ماريا فريزر ، فتاة بريطانية تبلغ من العمر 20 عامًا ، بالسجن لمدة ثمانية أشهر يوم الجمعة بسبب مهاجمة الطالبة المصرية مريم مصطفى. فريزر هي واحدة من ست فتيات يواجهن تهمة الاعتداء على مريم مصطفى.
ومع ذلك ، لم تكن التهم مرتبطة بالقتل أو القتل الخطأ “لأنه لم يكن هناك صلة مثبتة بالهجوم” ، وفقًا لمواقع وسائل الإعلام المحلية البريطانية.
أُعلن أن ثلاث فتيات أخريات حُكم عليهن بالسجن في وقت لاحق من هذا الشهر ، في حين أن فتاتين حُرمت من السجن.
“من المهم أن يفهم كل من يهمه الأمر في هذه القضية الحزينة أنه يجب التعامل مع المتهمين الثلاثة بتهمة مع الشفقة.
لم توجه إليهم تهمة القتل أو القتل الخطأ. يجب الحكم عليهم على أساس أن أفعالهم ، منفردة وجماعية ، لم تتسبب في وفاة مريم مصطفى.
تم استدعاء المراهقات الستة في أغسطس الماضي للمثول أمام محكمة صلح نوتنغهام بتهمة قتل الفتاة المصرية مريم مصطفى ، 18 عاماً ، التي توفيت في المستشفى عقب الحادث.
في أواخر شباط / فبراير ، تعرضت طالبة الهندسة البالغة من العمر 18 عامًا للهجوم المأساوي ووضعتها في غيبوبة من قبل عدد من النساء البريطانيات من أصل أفريقي ، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام. في 14 مارس ، فقدت مريم مصطفى حياتها.
قبل أربعة أشهر من الحادث ، قالت والدة مريم مصطفى في شريط فيديو اعتدت امرأتان من نفس النساء العشر على ابنتي في الشارع دون سبب محدد. ذهبنا إلى مركز الشرطة وأصدرنا شكوى رسمية ؛ “لكن لم يحدث شيء”.
وأضافت أنه عندما شاهدت النساء العشر مريم في الشارع وهي تسير بمفردها ، هاجموها مرة أخرى وجروها نحو 20 متراً.
“تمكنت من النهوض والركض باتجاه إحدى الحافلات ، لكنهن ذهبن وراءها وبدأن في ضربها مرة أخرى. حاولت أن تدافع عنها ، لكن لا أحد حاول التدخل.
في بيان صدر في 2 مارس ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد إنهم يتابعون جميع تحديثات القضية.
ولدت مريم مصطفى في إيطاليا ، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية الإيطالية ، خاطب الادعاء الإيطالي نظيره في المملكة المتحدة للانضمام إلى إجراءات التحقيق. ووصفت وزارة الخارجية الإيطالية الجريمة بأنها “وحشية” ، مضيفة أن السفير الإيطالي لدى المملكة المتحدة “يتابع القضية شخصيًا بالتعاون مع نظيره المصري”
