السلايد شو الشرق الأوسط

إرحل يا سيسي ..والشعب يريدى اسقاط النظام والامن المصري متأهب للقتل والقمع بأمر السيسي القلق..

من مصطفى عبد الغني /القاهرة

خرجت مظاهرات معارضة في مصر للرئيس عبد الفتاح السيسي وسط إجراءات أمنية مشددة. لم تعهدها مصر حتى في المظاهرات التي اطاحت بالرئيس المصري السابق مبارك.

السيسي واجهزته يعيشون حالة غير متوقعة من القلق والرعب الامر الذي ادى الى وقوفهم على قدم وساق امام هذه التظاهرات لمنعها واخمادها قبل ان تشتعل وتدب في اوصال مصر كلها.

وفي بيان ل باشيليت من منظمة حقوق الانسان قالت : “أذكِّر الحكومة المصرية بأنه تحت مظلة القانون الدولي، للناس حق في التظاهر بشكل سلمي”.

وتجمع آلاف من معارضي الرئيس المصري في مدينة نصر بالقاهرة يحملون أعلام مصر ولافتات أخرى تدعو للرئيس السيسي للتنحي والرحيل ، وفي اجراء مقابل قامت اجهزة الامن بارسال مواطنين وموظفين دولة عبر حافلات مستأجرة من الحكومة لتواجهة الحشود المنتفضة ضد السيسي وسط حماية من قوات الأمن. يدعون لتأييد السيسي وهذا دليل كافي لافلاس الدولة واستعانتها بموظفينها للوقوف امام الشعب المنتفض.

وقد قامت الاجهزة الامنية باغلاق الشوارع الرئيسية المؤدية إلى ميدان التحرير ووسط القاهرة، كما أغلقت أربع محطات لمترو الأنفاق، تؤدي جميعها إلى ميدان التحرير.

وقال صحفيون ومصادر محلية وشهود عيان إن مظاهرةخرجت باعداد كبيرة عقب صلاة الجمعة ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة قوص بمحافظة قنا، في صعيد مصر. متحدين اجهزة الامن واجراءاتهم القمعية رغم ان الاعلام المصري قلل من هذه الشعب المصري يعلم مدى تخاذل الاعلام وتخوفه من قول الحقيقة .

وأضاف شهود العيان أن عشرات المتظاهرين هتفوا ضد السيسي وقاموا بحرق لافتة تحمل اسمه، وطالبوه بالرحيل وكف يده عن التجارة بارواح وارزاق المصريين .

وفي جزيرة الوراق بالجيزة، وهي جزيرة اعتادت التظاهر ضد خطط حكومية لإعادة تخطيطها، قال شهود عيان إن مظاهرات خرجت عقب صلاة الجمعة هتفت ضد السيسي، وطافت شوارع الجزيرة. واصطدمت بعد ذلك باعداد غفيرة من الامن والجيش الذي بدأ باطلق الاعيرة النارية لتفريقهم .

وفي الإسكندرية، خرج الاف المتظاهرين من معارضي السيسي من مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة مباشرة، والذين رددوا هتافات تدعو لرحيل للرئيس المصري.

ويذكر ان الرئيس المصري عاد من اميركا صباح اليوم إلى القاهرة قادما من الولايات المتحدة الأمريكية، وسط اجراءات امنية مشددة حول المطار وداخله.

وفي سياق آخر حذرت السفارة الأمريكية في القاهرة بيان صحفي نُشر على موقعها الإلكتروني رعاياها من الوجود في مناطق التظاهر، قائلة: إنه “في إشارة إلى الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر اليوم الجمعة، يتم تذكير الزوار والمقيمين في مصر من الولايات المتحدة بتجنب مناطق التظاهرات”.

وطالبت وزارة الداخلية المصرية المواطنين بالالتزام “بما تفرضه قواعد الحفاظ على النظام العام والقانون”. وذكرت في بيان مقتضب بثته محطات تلفزيونية ومواقع إخبارية محلية أنها ستتصدى “لأي محاولة لزعزعة الاستقرار والسلم الاجتماعي بكل حزم وحسم”. في محاولة منها لتخويف الناس ومنعهم من التظاهر السلمي الذي يكفله الدستور ويعتبر حق من حقوق المواطن. وتتخذ السلطات الامنية في مصر استعدادات أمنية مكثفة وغير مسبوقة حول أبرز الميادين في البلاد خاصة ميدان التحرير ،حيث يتعرض المارة في أغلب تلك الميادين لتوقيف عشوائي من قبل عناصر الأمن للاطلاع على بطاقات الهوية، وفحص محتويات هواتفهم المحمولة. وعلق الكثير من المواطنين انهم شاهدوا تعابير الخوف والقلق على وجوه رجال الامن والعسكر.

“حملة قمع وسجن تستهدف المعارضين”

النيابة العامة العامة المصرية وباوامر مباشرة من النظام أجرت تحقيقات مع نحو 10000 شخص ألقي القبض عليهم أثناء وبعد تظاهرات الجمعة الماضية، و إن هناك نحو 4 الاف مواطن لم يعرف مصيرهم بعد، ولم تُجر تحقيقات معهم حتى الآن، في وقت يقول فيه نشطاء مصريون إن هناك “حملة مسعورة من النظام تستهدف المعارضين”

وقررت نيابة أمن الدولة يوم الأربعاء حبس أستاذَي العلوم السياسية حسن نافعة وحازم حسني، فضلا عن رئيس حزب الدستور السابق خالد داوود، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات في عدة اتهامات تتعلق بنشر أخبار كاذبة.

وأعلن حزب الاستقلال المعارض يوم الثلاثاء عبر موقعه الإلكتروني على الإنترنت عن “اعتقال” 54من قيادات وكوادر الحزب بالقاهرة والمحافظات، وعلى رأسهم أمين عام الحزب مجدي قرقر.

وشنت السلطات المصرية حملات توقيف طالت نشطاء وأكاديميين ومحامين وطلابا في أعقاب تظاهرات لم تكن متوقعة في بعض المحافظات الجمعة الماضية 20 سبتمبر/أيلول، طالبت برحيل السيسي.

وامتدت تلك المظاهرات لعدة محافظات، منها الإسكندرية والسويس ودمياط والمحلة الكبرى، وردد المتظاهرون هتافات منها “ارحل” و “الشعب يريد إسقاط النظام”.

متظاهرون ضد السيسي

انشر على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *