كتب ابراهيم محاميد
رغم الضجر الذي يسود سكان الكرة الارضية من جراء الحصار الذي فرضه فيروس كورونا على الناس وعلى الرغم من حاجة الناس الملحه للخروج من هذا الجائحه باقل الخسائر الا ان طهر عديد من الناس في بداية الامر يشككون باجراءات حكومات بلدانهن تجاه الوقاية من هذا الفيروس .
ومع ااقتراب موعد انتاج الشركات للقاح مضاد للفيروس طهر ايضا نفس المشككين والذين تبنو نظرية المؤامرة فشككوا بقدرة هذا اللقاح على انهاء الامر بسلام بل تعدى البعض منهم من حالة الاتهام الى الحديث عن الاعراض الجانبية المميته للقاح قائلين ان اللقاح هو كم استجار بالنار من الرمضاء ..
وعزز هذا الاتهام وفاة حوالي 23 نرويجيا كانو قد تلقو لقاح فيزر الاميركي الصنع . وعزا البعض انه لم تتم الاختبارات الكافيه للقاح وتم تقديمة مبكرا للناس في ضوء الحاجه الملحه له ورغبة الحكومات من تقليل خسائر الحجر والتخفيف من وطاة الانهيار الاقتصادي لعديد من الدول الصديقة والحليفة لاميركا منتجة اللقاح .بالاضافة لرغبة الاميركيين ان بتطوير اللقاح وتقديمة للناس قبل الدول المنافسه في انتاج اللقاح كالصين التي انتشر بها الفيروس اول الامر وروسيا صاحبة الخبرة الطويلة في اللقاحات بعد نجاحها الباهر في اكتشاف لقاح ايبولا الذي فتك بالالاف في فريقيا .
