السلايد شو فيديوهات ومنوعات

كيف تغلّب اللقاح الروسي على عدم ثقة الغرب

تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي أنبيلوغوف، في “فزغلياد”، حول ميزات اللقاح الروسي وأسباب تخطيه عدم ثقة الغرب به كمنتج روسي وتسارع الطلب عليه في العالم.

وجاء في المقال: لقاح Sputnik V الروسي، سيكون أحد اللقاحات القليلة جدا التي توصي بها منظمة الصحة العالمية للاستخدام الجماعي في جميع أنحاء الكوكب. لكن حتى وقت قريب، كان الخبراء والسياسيون الغربيون يشككون علانية في فعالية ما أنتجه العلماء الروس.

في الواقع، فإن قرار منظمة الصحة العالمية المذكور أعلاه يثبّت فقط الحالة الحقيقية للاعتراف الدولي بـ “سبوتنيك V“. فحتى الآن، بالإضافة إلى روسيا نفسها، تمت الموافقة عمليا على استخدام لقاحنا في بيلاروس والأرجنتين وبوليفيا وصربيا والجزائر وفلسطين وفنزويلا وباراغواي وتركمنستان والمجر والإمارات العربية المتحدة وإيران وجمهورية غينيا وتونس وأرمينيا والمكسيك ونيكاراغوا وجمهورية صربسكا (جزء من البوسنة والهرسك) ولبنان وميانمار.

هنا، على الأرجح، لعبت دورها ميزة أخرى لسبوتنيكV: فخلاف منتجات Pfizer / BioNTech و AstraZeneca  وعدد من الشركات الغربية الأخرى، يتم تسليم اللقاح الروسي مع نقل الإنتاج والتراخيص وبراءات الاختراع إلى البلدان المتلقية للقاح.

أي، إذا كنت تريد، ولديك الأموال والوقت اللازمين، يمكنك إنتاج “Sputnik V” في أي مكان، وليس فقط في روسيا. بالطبع، بموافقة صاحب الحقوق، أي الشركة الروسية، ووفق شروط الترخيص المناسبة. لكن شركات “الأدوية الكبرى” لا تمارس مثل هذا في العادة، بل تفضل كسب المال من كل جرعة وعبوة.

أنشأت روسيا معيارا لمنصة اللقاح، وهو ناقل فيروسات غدية، سبق استخدامه للبحث عن لقاح ضد إيبولا وتم تكييفه الآن بنجاح لمكافحة COVID-19.هذه الفرصة، تحدث مرة واحدة فقط في التاريخ. تم إنشاء معيار صناعي جديد في روسيا، يمكن أن يكتسب اعترافا دوليا واسعا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

انشر على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *