المراقب العربي :
ما يزيد عن تسعة عشر شهراً ،والغزيّين يرزحون تحيت نيران الموت الاسود الذي تقذفه عليهم اسلحة الدمار الإسرائيلية والاميركية،فالموت في زقاق غزة بات ينام مع اطفالهم ونسائهم ،فينهض الموت ايبحث عن ضحايا آخرين ويبقون هم جثثاً أرداها الموت ومضى.
ولم يكتفي الاحتلال بهذا الكم الكبير من الموت ،بل زاد من الخناق على الابرياء من السكان بأن منع دخول المساعدات والدواء وقطع عنهم الماء،ولولا ان الهواء لا سطوة لهم عليه لمنعوه ،لكنهم اكتفوا بتلويثه بدخان القنابل وسمومها.
ما الذي يجري لهذا العالم ،حتى وان اعتاد العالم المشاهد المروعة اليومية ،الا يوجد قله قليله تمد يدها انسانياً لهؤلاء الناس الابرياء..




