المراقب العربي :
في خطوة لم يعهدها الساسة العرب ،خطوة فاجئت الإسرائيلين الذين ما عهدوا في تاريخهم أن يقوم رئيس امريكي بزيارة دولة عربية مهما عظم دورها وقيمتها قبل ان يعرج على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
الخطوة هذه كان لها اهداف عدة ولعل اهمها ابرام اتفاقيات تجارية بين الرياض وواشنطن بقيمة ستمائة مليار دولار مقابل اسلحة عسكرية ومقابل تعاون اقتصادي وصحي على زعم العربية السعودية .
في الجانب الاخر تم مناقشة الاوضاع في غزة والعدوان عليها ،مع القادة السعوديين ،في الاثناء قامت حماس بالافراج عن عيدان الكسندر الاسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية،الامر الذي وضع نتنياهو في مأزق امام عائلات الاسرى الذين طالبوه بعقد صفقة تبادل لانقاذ ابنائهم من الموت بنيران حكومته العسكرية .وتعالت الاصوات في الشارع الإسرائيلي بان من اخرج عيدان جنسيته الأميركية الامر الذي صنف الاسرى الى درجتين اولى وثانية والاولى لمن يحملون جنسيات اخرى غير الإسرائيلية.




