السلايد شو الشرق الأوسط

أكثر من خمسين الف شهيد حتى الآن في غزة والهدف الإسرائيلي محو غزة من الوجود.

المراقب العربي..

لم يعد خافي أبداً على القاصي والداني ،ان السابع من اكتوبر هدّ أساس الأمان والاطمئنان عند الدولة الإسرائيلية بكل أجهزتها الأمنية ،الأمر الذي جعل الجنون والتفنن في الإجرام هو العنوان الوحيد والموجود لدى الحكومة واجهزتها وجيشها.

ورغم أن السابع من اكتوبر قد فضح المحتل الاسرائيلي وكشف عورته أمام شعوب العالم كله وفضح الشعارات التي كان يتغنى بها هو وحليفته الكبرى اميركا ،فخرجت مظاهرات ومسيرات شعبية في كل عواصم العالم حتى أميركا راعية المحتل ،تندد بالجرائم التي ارتكبها جيش المحتل وبالقوى الغاشمة التي دعمته وتدعمه بكل قواها ممثله بأميركا وبريكانيا وفرنسا والمانيا ، ومع كل هذه المسرات والمطالبات الشعبية بوقف العدوان الا ان الاسرائيلي وقيادته ومن خلفه اميركا ضربوا بها عرض الحاىط وضربوا بقرارات محكمة العد الدولية الحائط ايضاً لترسل رساله للعالم أجمع بأنه لا صوت يعلو فوق صوت الشيطان ، وأن ما تريده اميركا واسرائيل هو ما سيكون .

والان بعد كل هذه الشهور والايام ،لا تزال غزة ترزح تحت نيران الموت كل يوم .ولا تزال نوايا الشيطان في اكمال جريمته ماضية بلا رادع وبلا ضمير ولا اخلاق.

غزة الان تحتضر تجوع ويفتك بها البرد والقنابل والغدر والظلم كل ساعه وكل لحظة..

وفي خضم هذا الموت اليومي انخرس العالم وصمت وكأنه استسلم لمصير غزة ،وكأنها غابه قتلت الضباع فيها خروف فتركته الخرفان لمصيره وهربت لزرائبها تظن ان اسوار الزرائب ستحميها من الضباع القادمه بكل وحشية..

انشر على :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *